الوهم والأسطورة تخيلك مثلاً أن مبنى! بأثاث راقي! أتى صدفة وهذا مجرد مثال-فالكون مهما كان كيفية بدايته فبدايته تحتاج لمبديء وقد أثبت العلم الحديث كما هو معلوم لديكم أن الكون لم يكن موجود ثم وجد يعني له بداية..مثبت أن للكون بداية.. وهو موجود! قصدي الكون!(خايف تنكرون وجود الكون بعد), والكون وجوده دليل من الأدلة الدامغة على وجود خالقه! هذا أمر بديهي!..ولكن لم يثبت أن لله بداية كما للكون..حتى يمكن لنا التكلم عن ذلك(أدري لم تطلب مني الكلام في ذلك,لكنها نقطة عرجت عليها فقط وسأكمل إن شاء الله),لكن مثبت أن الله موجود وهذا الكون من الأدلة على ذلك..سواءً عجبك هذا أو لم يعجبك.. طبعاً قد لا ترى أن هذا الرد مرتبط بموضوعك..لكن هذا كمقدمة أهم من الموضوع الذي دخلت فيه..فهذا هو الأساس قبل دخول موضوعك-. أما موضوع الملاحظات العقلية التي توصل لها بعض الناس حتى في الجاهلية..فعندنا أن العقل الذي تقدس صوابه-بعد تفكيره الصحيح وملاحظاته الدقيقة.. والواضحة بعض الأحيان-هو من مخلوقات الله ومن كرمه على الناس, لكن بما أن الدماغ\العقل مجعول تحت يد الشخص!-صاحبه-فاحتمال أن يصيب ويخيب أحياناً أخرى هو على حسب استخدامه!
ولاينفي وجود الدماغ وجود الوحي..فمن الطبيعة ترى وتلاحظ أن الخلايا بها نوع من الوحي-تعليمات.. تعليمات تخص حياتها ووظائفها البايلوجية.. وهي الجينات التي في النواة!-, والإنسان وهو مجموعة خلايا به دماغ يعطي تعاليم! لأعضاء ذلك الإنسان!.. و هناك تعاليم من أمهاتك وآباءك..وهناك تعاليم من الضمير ومن العقل..وتعاليم هي الوحي-الدين-الذي يدعم الضمير والتفكير السليم...وعدم سوء الظن بالله.. وسوء الظن بالله ناتج من عدم كمال الرؤية العامة للحياة وناتج عن خلفيات فكرية مشوهة عن تعاليم دينية معينة
موضوعي انتهى هنا,لكن ملاحظة خارجية لدي:احتياطاً أقول"إن وجود أناس معينين يستغلون الدين لأمور سياسية أو دنيوية-حتى ممن يدّعون أنهم متدينين ويطلقون اللحى مثلاً-لا يعني هذا أن الدين هو ذلك الشخص المسيء"..
مسكين كل من يرى الدين كشر بدل من نعمة من الرب
الدين الصحيح نعمة