هو عبد الله بن الشيخ علي بن حسن بن محمدعلي بن محمد بن يوسف الجشّي(أبوقطيف). من مـواليد قـلعة القطيـف في شرق المملكة العربية السعودية ، (1344هـ - 1429هـ). أديب وشاعر، وكاتب وصحفي ومؤرخ متعدد المواهب وشخصية بارزة من أعيان القطيف.
كان اسمه عبد الرسول ويكنّى بأبي قطيف كما كان يكنّى صاحبه الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري بأبي فرات ، وتسميته لابنه (( قطيف )) هو تعبير لحبه ووفائه وعشقه لبلاده (( القطيف)) كما هو الحال لحبه وولائه لبلاده المملكة العربية السعودية ممثلة بعاصمتها الرياض حيث سمّى ابنته (( يمامة))، وفيها يقول:
طيري يمامة لليمامة فالذرى للطير مأوى | | إن اليمامة موطن لك مثل دارين وصفوى |
وهو من أسرة الجشي التي تتعاطى الأدب والفقه والتجارة ويقيم معظمها على شواطئ الخليج العربي وجزره. وأمه عراقية وهي ملكة بنت الشيخ علي الحكاك وزوجته أنيسة بنت عبد الجليل الحكاك وهي أبنة خالته، وأعقب من الأولاد نجله قطيف (1976م) وكريمته يمامة (1979م). ويقول عن نفسه أنه نصفه من القطيف ونصفه من العراق فوالده وأعمامه من القطيف وأمه وزوجته وأخواله من العراق وقد قضى نصف عمره في العراق والنصف الآخر في القطيف. أتم تعليمه في العشرين من عمره وتفرّغ للأدب والشعر والتاريخ والصحافة وعمل في الوظائف الحكومية كمدير لإدارة القضايا بوزارة العمل ، كما مارس التجارة لفترة قصيرة حين افتتح متجراً سماه (( الفجر الجديد))، لبيع الأغذية والصحف ، وشارك في إنشاء مؤسسات تعليمية وخيرية وتجارية كما شارك في تحرير عدداً من الصحف الخليجية والعراقية والتي نشر الكثير من شعره وأبحاثه الأدبية والتاريخية فيها(1). شكلت تربيته ونشأته بيئة ممتازة لتفتح وانطلاق مواهبه الشعرية والأدبية وتكوين شخصيته، فقد تربى وتعلم في حجر والده العالم والأديب والشاعر العلاّمة الشيخ علي الجشّي ، وتلقى تعليمه الأولي على يد أفضل المعلمين ومنهم الأستاذ الكبير الشيخ ميرزا حسين البريكي والعلامة الشيخ علي المرهون. وفي النجف الأشرف بالعراق درس في حوزتها وارتبط بالرابطة الأدبية وكان أحد مؤسسيها وتولى إدارة مكتبتها ، واتصل بالأدباء وعمالقة الفكر والأدب. وتعود تجاربه الشعرية – كما يقول تلميذه وصديقه الأستاذ سعود الفرج في كتابه شعراء مبدعون من الجزيرة والخليج – إلى عام 1941م عندما نظم قصيدة يصور فيها زورقا بحريا في نهر دجلة وهو يحمل بعض العرائس، ومنها هذا البيت:
يـسيـر وللمـجـداف في النـهر هـمـسة | | كما تهمس القبلات في المبسم الساري |
وفي القطيف ، حين عاد إليها شارك في إيجاد التربة الخصبة لتكوين الحركة الأدبية وإذكاء النهضة الشعرية والأدبية فيها(2). كما شارك في مهمات على مستوى عالٍ من الوجاهة والقيادة. فقد قابل جلالة الملك عبد العزيز بن سعود – طيب الله ثراه- في الرياض منتدباً من قبل والده القاضي ، كما توجه للرياض ضمن وفد من أعيان القطيف لمبايعة الملك سعود عام (1953م). لمحات من شعرهطرق جميع أبواب الشعر من وصف ومدح ورثاء وغزل ووطنية وقصة وتاريخ في شعره وهو في نظرالكثير أعظم وأشعر شعراء القطيف قاطبة عبر تاريخها حتى رحيله عام 1429هـ وأغزرهم أنتاجا ذات قيمة ومعنى، ومن هذا الشعر ملحمته الرائعة "بلاد ربيعه"، والتي لو كنا في عصر المعلقات لعُلقت، والتي ألقاها الشاعر في حفل تكريم الدكتورة المصرية بنت الشاطئ في عام (1951م) ، حين زيارتها مع وفد جامعة القاهرة الرفيع المستوى للمملكة العربية السعودية ومن ضمنها القطيف ، وقد نشرت هذه القصيدة لاحقاً في عدد من الصحف والكتب الأدبية وقررت وزارة المعارف السعودية إدراجها في كتاب النصوص الأدبية للصف الثالث الثانوي ، وهي من تسعة وثلاثي بيتاً، جاء فيها(3): يا قادة الجيـل الجديـد تحية | | أزكى من الزهر الندي وأنضـر |
هــذي بلادي وهي ماضٍ عامــر | | مجداً وآت بالمشيئة أعمــر |
هذي بلادي فــي قديــم عهــودها | | علـم وفنّ خالد لا يؤثـر |
واليوم يدفعـها الطموح لنهضة | | بمثيلــها تسمو الشعوب وتكبـر |
ومن شعره بملحمةٍ في تاريخ الخليج وهي رجز جاء فيها(4):
قد كانت البحرين منذ كان الزمن | | وقبـل أن تــأهل نـجد وعــدن |
ففي شواطيها الحيــاة ازدهــرت | | وفــي شواطيــها القلاع نشرت |
وشرعت كنعان فيــها للأمم | | قانون سعي فــي الحيــاة و نظم |
موطن أملاكهــم الجرعاء | | وهي القطيف الآن والصفــاء |
وله كذلك ملحمة رائعة عنوانها "شراع على السراب" في تاريخ الخليج العربي منذ عصور التاريخ الأولى حتى الوقت الحاضر تناول فيها الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بلغت أبياتها ألفاً وخمسمائة بيت (وقيل ثلاثة آلاف بيت –) جاء فيها (5):
وتوالت الأيام تشبه بعضها نوعاً وجنساً | | في موطن ركعت به الأحداث حتى كاد ينسى |
أطلال خولة هاهنا لاحت كوشم باليد | | وهنا جنى (ابن العبد) زهر شبابه الخصب الندي |
كم يبحث الأنسان في الأعمال عن ذهب قليل | | ويظل يطمر في التراب بنيه جيلا بعد جيل |
وجاء في النشيد العشرين:
ولدت بأحضان النعيم كدرة في مخمل | | ونمت مدلـلة كما تنمو زهور قرنــفـل |
شبّت وخلف إزارها الأطياب تسحب والنجوم | | وتجر (بخنقها) كأجنحة الفراش على الزهور |
(وهلال قصتها) يرّف على الجبين ويرسل | | ويميس في الصدر الرخامي المرفه (هيكل) |
حملت إلى بيت (المعلم) فوق أجنحة الحبور | | تتعلم القرآن و(الفخري) وتطريز الحرير |
ومضت شهور وهي في (بسمي وأبجد) تدرس | | تأتي المعلم في الصباح وفي الأماسي (تخنس) |
تقضي النهار مع الصبايا في (البراحة) تلعب | | أو تقصد (العانات) تطفو في المياه وترسب |
أو تشتري لبنا و(لوزا) من فتايا الجامع | | |
وصف بأنه شاعر يملك زمام فنه وأنه أحد من تربّعت على أكتافه صروح النهضة الأدبية المعاصرة في منطقة الخليج العربية ومن الذين ساهموا مساهمة فعّآلة في دفع عجلة الفكر والأدب خطوات واسعة للأمام ، فهو أديب وشاعر عملاق يتمتع بخيال وفكر ثاقب(6) ، وهو رائد من رواد الحركة الأدبية بالقطيف خاصة والخليج العربي عامة))(7). وهو خصب الخيال، سلس ينساب كالنهر الرقراق عذب كقطرة مزن ورباعياته "قطرات ضوء" ، وصفت بعذوبة اللفظ وسلامة التعبير وحسن الأداء وروعة المضامين وشعره مزاوجة بالتاريخ حتى غلب عليه لقب الشاعر المؤرخ (.ومن شعره: (إذا ذكروا الإحساء) طاف بخاطري | | خيــال ربيع بالمسرات مشحون |
وأمّا تغنّت ( بالقطيف) حمائم | | تخيّلتها دون الرفــاق تغنيــني |
مراقد أبائـي ومـهد طفولتي | | وملهى شـبابي بين (ثاجٍ) و(بـِرين) |
فمــا أنــا إلا زهرة في مـروجها | | وما العرف إلا عرفها في مضــاميني |
فلا عجـباً إمّــا جننــت بحبـها | | وهـل طـاب طعم الحب إلا لمجنون |
ومن قصيدة "وطن الذكريات"(10) التي يرد فيها على قصيدة الأستاذ الأديب الشاعر السيد عدنان السيد محمد العوامي "رسالة إلى مغترب" أرسلها اليه في مهجره، مطلعها:
ضفاف الهوى غنى الحبيب المغيب | | على العاشق المفتون أن يتأوبا |
فرد الجشي قائلا:
ضفاف الهوى حسب الهوى ان تغربا | | وحق على المفتون أن يتأوبـا |
عشقت بلادي أرضها وبحــارهـا | | وواحاتها حتـى الجزائــر والربى |
رفيق القـوافي لاتـظن تغـيــبي | | دليلا على اني نزحــت تهربا |
حيــاة الفتى في علــمه وفنونـه | | وماقيمة الأنسان ان عاش مجدبـا |
سيذكر شعري كلما طاب محفــل | | ويشدو به من كان بالشعر مطربا |
ومن قصيدة "أوال" (10):
إن الحيــاة بلا حــب ولا أمل | | مثــل الربيـع الذي عفّاه إعصــا |
ومن رباعية "الوطن" (11):
وطن المرء حيثــما يجد الرزق | | ويلقــى الأمان والتقديـرا |
لا تقـل إخوتـي وأهلي وقومـي | | ربما كنت بينهــم مهجــورا |
وبلاد تعيــش فيها فقيراً | | لهي أحرى بأن تسمـى قبورا |
نماذج أخرى من شعر الأستاذ عبد الله الجشّي:
من قصيدة "قدري" (10):
لا تكـثرن عنــي الحديـث | | فملئ إذنـي ألف وقر |
مــا عدت أعرف من أكـون | | فكيــف تعرف أنـت أمــري |
إني فقدت هويتي | | وظننـت أنــي مثــل غيري |
ونسيـت حتى اسمي القديــم | | وأي قطــر كـان قطري |
مـا قيــمة الأسماء إن لم | | توضح الأسمــاء قــدري |
قدري يخططــه سواي | | كمـا يشــاء ولست أدري |
وفي محاكات لصديقه الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري لقصيدة قال فيها:
سلام على هضبات العراق | | وشطيه والجرف والمنحنى |
قال أبوقطيف في قصيدته "أغنية العشق":
سلام على هضبات الحجاز | | تشمخ كالأنسـر الطائرة |
ونجد وأراملها والصبا | | وعزة أمجــادها الغابرة |
سلام على سعفات القطيف | | وشطئانها الحلوة الزاهرة |
وجنات أحبابنا بالهــفــوف | | ونيران ظهراننا الــهادرة |
ومن قصيدة "دارين المسك" (10):
بلادي كم غنيتـها بروائعي | | وأهديتهــا قلبي وأغلـى قرابينــي |
فأثرت بألوان الطواويس ريشتي | | ووشّت بأطيــاف الربيع دواوينـي |
ومازلت مفتوناً بتــربة موطني | | وبالسّعفـات الخضــر، والخرَّد العـي |
يرفّ هواها في عيوني خمائلاً | | ويجري لهيباً صاخباً في شراييني |
ومن رباعية "عام المنافع" (11):
إنـي أحــب الخيــر والـ | | نبـل وصدق الكلـمة |
ومن رباعية “عمر“(10) :
إن عمــري بذا الزمان قصير | | غيــر أنّي بالحب عمري طـويـل |
غير أن الذكرى خلاصة عمري | | كل عمر بدون ذكــرى هزيل |
ومن رباعية"مطلب"(11):
هل يستطـيع المرء أن | | يعيــش مــن دون عمــل |
مــا متـعة الإنسان في | | حيـاته بــلا أمــل |
ومن رباعية “ قناعة “ (11):
أنا لا أريد سوى احترا | | مـي والتمتع بالحـيـاة |
يكفـي القليـل من الغــذاء | | ومسكـن فيــه الـرفاه |
ومن رباعية “ظلم“(11):
كــل مدح لامـرئ لا | | يستحق المدح ظلــم |
فاعفنــي مـن أي مــدح | | إن مــدح الظلم إثــم |
وفي رثائه لصاحبه ورفيق دربه الأديب المؤرخ الأستاذ محمد سعيد المسلم قال:
صنوان كنا في ربيع حياتنا | | نتقاسم الأمل الذي استصفاكا |
يوثق صدرينا خيال مؤرخ | | لــرأي هــواي متمــما لهواك |
وقد ذكره الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين في "معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين" بترجمة له وصورته وعنوانه كما أورد له قصيدتين: (حياة التلميذ) و (البحار) ومقطوعة بخطه.
مؤلفاتهوله مؤلفات نثرية منها:
تكريمهبعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء الأدبي والثقافي ، كرّمته القطيف في التاسع والعشرين من شهر شعبان (1422هـ) ، ممثلة في عدد من الأوفياء للأرض والإنسان ومحبي الريادة والإبداع- من القطيف والدمام والخبر والإحساء وجدة والرياض وغيرها من مدن المملكة – المتمثلين في شخصه الكبير ، وذلك بإقامة حفل تكريمي يعبّر عن شيء من الوفاء له ويخلّد جزءاً يسيراً من مسيرته.
كما كرّم في مهرجان الرواد العرب من قبل الجامعة العربية بالقاهرة عام (1999م) ، ومجلس الشورى بالرياض ومهرجان الجنادرية كشخصية عام (1426هـ) الثقافية بالمملكة العربية السعودية ، فبالنيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، قام صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ليلة النصف من محرم عام (1426هـ) ، بالرياض بتكريم الأستاذ عبد الله الشيخ علي الجشّي حيث قلده سموه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ، وضمن فعاليات النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته العشرين أقيمت ندوة تكريم لهذه الشخصية الأدبية السعودية وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض تحدّث فيها الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع رئيس النادي الأدبي بالرياض ورئيس الندوة، أعقبه في الحديث عن الأستاذ الجشّي أعضاء الندوة الأستاذ محمد بن الحاج رضي الشماسي والأستاذ ميثم بن الحاج منصور الخنيزي والأستاذ الدكتور مبارك الخالدي المشرف على القسم الثقافي في جريدة (( اليوم )) ، وختمها الدكتور عبد الرحمن إسماعيل رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود ، وفي إعلان صفحة كاملة بجريدة ((اليوم)) ، الصادرة بتاريخ 14 محرم (1426هـ) ، رفع أبناء عمّه أولاد وأحفاد عبد الله بن الحاج منصور الجشّي التهنئة باسم أهالي القطيف لأديب الوطن هذا – الأستاذ عبد الله بن الشيخ علي الجشّي- بمناسبه تكريمه في مهرجان الجنادرية شاكرين بهذه المناسبة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد لعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والمفتش العام والمسئولين عن المهرجان لتفضلهم بتكريم ابن الوطن البار.
وفي منزل الوجيه الأستاذ نجيب بن الحاج عبّاس الخنيزي يوم (4/3/ 1426هـ) ، قامت ديوانية الملتقى الثقافي بالقطيف بتكريمه أيضاً بمناسبة اختياره شخصية العام الأدبية للمملكة العربية السعودية بمهرجان الجنادرية وتقليده وسام الملك عبد العزيز لهذه الغاية. ودخل اسمه كمادة أدبية في نحو (60 ) مصدر من كتب ومجلات وصحف ومعاجم أدبية(9). كذلك احتفلت جريدة « اليوم » التي تصدر في الدمام بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 7/5/1426هـ بالشاعر عبد الله الجشّي وذلك بإقامة أمسية احتفالية اعترافاً بدوره في تطوير حركة الشعر السعودي من خلال إنتاج ثري متدفق طوال عقود عديدة ، وقد شارك عدد كبير من المثقفين والأدباء والوجهاء في حضور هذا الحفل التكريمي. كما كرمه النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية بحضور سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وذلك في احتفاء النادي المذكور باليوم الوطني للملكة وتكريم المبدعين ، وذلك في افتتاح موسمه الثقافي السابع عشر يوم الثلاثاء 23\8\1426هـ برئاسة رئيس النادي الأستاذ الشيخ عبد الرحمن العبيد. كذلك أقامت اثنينية الشيخ عبدالمقصود محمد سعيد خوجة بجدة يوم 19 شوال 1426هـ حفلا تكريميا للشاعر والمؤرخ عبد الله الجشي، وطبعت أعماله كاملة على نفقتها، وقابلت القطيف هذا الجميل بالعرفان حيث دعت الشيخ عبدالمقصود لويارة قام بها عام 1429هـ بدعوة من الشيخ حسن الصفار مع كوكبة من رجال العلم والأدب والأعمال في معيته حيث تم تكريم الجميع بالحب والشكر والتقدير والأجلال.
وفاتهتوفي بعد معاناة طويلة مع المرض إثر جلطة دماغية بقي فيها طريحا على فراش مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام مدة ستة أشهر، وقد نعته وزارة الثقافة والأعلام في الصحف السعودية ووصفته بالشاعر الكبير وأحد أعمدة الأعلام الفكرية في المنطقة الشرقية. كما نعاه الكاتب والناقد الأستاذ محمد العلي بأنه عاش في غربة لأنه كان تيارا وحده. وبعد مرور 40 يوما على وفاته أقيم له احتفال تأبيني حاشد بالقطيف تبارى فيه العلماء والأدباء بالأشادة بمناقبه الوطنية والأدبية والثقافية المراجعالمرجع الرئيس لهذه النبذة هو كتاب "معجم أعلام القطيف" تأليف سعيد أحمد الناجي 2007 وهذه الصفحة تحضى بموافقة الكاتب.
ترجمته في غلاف كتابه "الحب للأرض و الإنسان".
" القطيف وأضواء على شعرها المعاصر"، للأستاذ عبد العلي يوسف آل سيف.
" الحب للأرض والإنسان" للمترجمْ له.
" القطيف وأضواء على شعرها المعاصر" للأستاذ عبد العلي يوسف آل سيف، ص 249.
" القطيف وأضواء على شعرها المعاصر" للأستاذ عبد العلي يوسف آل سيف، ص179.
"شعراء القطيف المعاصرون" للأستاذ عبد الله بن حسن آل عبد المحسن، ص 65.
أدباء من الخليج العربي للأستاذ عبد الله أحمد شباط، ص 159 -160.
مطوية مهرجان تكريم الأديب الشاعر (المترجم له) بتاريخ 29/8/1422هـ.
مقال للأستاذ أحمد سماحة في جريدة اليوم عدد 11508 و تاريخ 5/11/1425هـ.
"الحب للأرض و الإنسان " للمُترجم.
قطرات ضوء للمترجم